كوادر فى جبهة تحرير مورو الوطنية انضموا إلى صف جبهة تحرير مورو الإسلامية



أعده حسن حطاب
16 من أكتوبر 2009 – شنت جبهة تحرير مورو الوطنية حركة تمرد انفصالى وخاض معارك أكثر دموية فى تاريخ البلاد ما بعد الإستعمار ولكن بحلول 12 من سبتمبر 1996 وقع إتفاق سلام نهائى مع الحكومة الفلبينية .

ومع ذلك فإن الجبهة الوطنية تشتكى فشل الحكومة الفلبينية وفاء إلتزاماتها تجاه الإتفاق الموقع وأدهى من ذلك مواصلة شن الهجمات ضد الجبهة الوطنية والمدنيين من قبل القوات الحكومية فى محافظة سولو التى دفعت خالد أجيبون والأستاذ هابير مالك أن يأخذا الثأر ضد القوات الحكومية ببلدتى إندانان ولؤوك التابعتين لمحافظة سولو .

بموجب هذه التطورات الجارية فى الساحة انضم بعض الكوادر فى الجبهة الوطنية إلى صفوف الجبهة الإسلامية لأجل بحث عن كفاح مشروع يقوده شعب مورو لتحقيق الحرية وحق تقرير المصير .

وقال زعيم المجموعة الذى طلب عدم إفصاح هويته وأنه ينتمى إلى دفعة 90 إنه فى هذه الآونة يتطلب انضمام الجميع إلى الجبهة الإسلامية بإعتبارها منظمة إسلامية وحيدة تحظى بالشرعية وذات أجندة واضحة تتمثل فى مطالبة حقوق شعب مورو لأجل تحقيق حق تقرير المصير