السكان الأصليون خسروا قضية أراضى الأجداد أمام الحكومة الفلبينية



29 من أكتوبر 2009 – فى قضية قضائية تاريخية رفعتها مجموعة من أهالى مورو البالغة عددهم إلى 90 شخص ضد إدارة جامعة جنوب منداناو ببلدة كاباكان فى محافظة نورت كوتاواتو عن نحو 400 هيكتار من بين 1,024 هيكتار من الأراضى التى كانت محولة إلى حيازة الجامعة الحكومية فإن المحكمة الإستئنافية من الدائرة 22 قررت خلال جلستها المنعقدة فى 18 من الشهر الماضى أن القضية كانت لصالح الجامعة . 

يزعم أن الأرض كانت ملكا لأجداد أصحاب الدعوى ولكن فى 28 من يونيو 1927 فى عهد إحتلال أمريكى إحتلت الأراضى إحدى شركات مستوطنة تعرف  باسم شركة ريو جراندى لعقار المطاطية من خلال تسجيل سندها باسم الشركة دون أدنى معرفة من أصحابها من أهالى مورو الذين لا يقرؤون ولا يكتبون حينئذ . ثم فى عام 1953 حولت الأرض إلى موقع جامعى عرف بمعهد منداناو للمعلومات التكنولوجيا المعروفة فى الوقت الراهن بجامعة جنوب منداناو.

يذكر أنه فى عام 1990 قدمت ورثة أصحاب الأراضى بقيادة لنتانتو سانديجان مع رفقاءه الأخرين والبالغ عددهم إلى 89 شخص الدعوى إلى وزارة إستصلاح الأراضى لإستعادة الأراضى بموجب " برنامج شامل لإستصلاح الأراضى " تبنتها الحكومة الفلبينية ، وبناء عليه أصدر وكيل الوزارة الإقليمى قرارا لصالح أصحاب الدعوى من أهالى مورو . مع ذلك رفعت القضية إلى المحكمة الإستئنافية من قبل رئيس الجامعة الدكتور بيرهيليو ج. أوليبا فأصدرت قرارا قضائيا متباينا مع القرار الوزارى .

يستشهد من خلال ذلك القرار القضائي الذى صدر من المحكمة الإستئنافية أن قرار جمهورى على شأن حقوق السكان الأصليين لا يسرى أمام قضايا أراضى الأجداد. ويثبت أيضا أن القانون الفلبينى يمثل قامعا لحقوق شعب مورو ويعمل فحسب لصالح الحكومة .

علق أحد الأطراف المحايدة والذى طلب عدم إفصاح هويته بأنه إذا كان شعب مورو لا يمكنهم إستعادة أراضيهم جراء قوانين تسنها الحكومة عن أراض الأجداد إلا أن العدالة تقول بلسانها أن شعب مورو يستحق مقاضاة التعويض جراء حيازتهم أراض الأجداد أو منحهم إعادة توطين ملائم .



جبهة تحرير مورو الإسلامية : الولايات المتحدة الأمريكية قوة عظمى ، وأنها أكثر فعالية لوما تكون خارجة عن فريق الإتصال الدولى أو عن إطار محادثات السلام



20 أكتوبر 2009 – أوضحت الجبهة الاسلامية ما تردد فى الأنباء أنها تسعى إلى الحصول على مساعدة من الولايات المتحدة خلال المحادثة السلام الجارية بينها وبين الحكومة الفلبينية في مينداناو ، قائلة إن الولايات المتحدة  بصفتها قوة عظمى بموجبه أنه بالإمكان أن تفعل أشياء كثيرة وفعالة جدا خارج نطاق فريق الاتصال الدولى وعن الإطار الرسمي لمحادثات السلام .

هكذا ما طالب به الحاج مراد إبراهيم من السيدة ليزلى باسيط وكيلة البعثة خلال الإجتماع المنعقد فى دارافانان ببلدة سلطان قدارات فى محافظة ماجنداناو فى 16 من الشهر الجارى .

تم اللقاء مع السيدة بمرافقة كل من مايكل بيجناتيليو المسؤول السياسى فى السفارة وإلزايدة واشنطن المديرة الإقليمية لمعونة الولايات المتحدة الأمريكية الدولية وأنطونى سينزى مستشار شؤون الدفاع فى السفارة .

وضم مراد فى مراسم الإستقبال غزالى جعفر نائب الرئيس لشؤون السياسية ومهاجر إقبال كبير مفاوضى الجبهة ومحمد أمين أمين اللجنة المركزية وجوردون سيف الله ضابط كبير فى قوات بانجسامورو المسلحة الإسلامية وتوكس إبراهيم رئيس لجنة وقف إطلاق النار فى الجبهة .

صرح جون مانتاويل كبير الأمانة العامة فى لجنة التفاوض للجبهة الاسلامية فى وكالة لواران دوت كوم أن مؤشر إنهاء الصراعات العالمية الراهنة تشير إلى الحقيقة أنه بدون مشاركة القوة المستعمرة السابقة منها قضية الفلبين فإن إيجاد حل قضية ما صعب للغاية وأعنى الولايات المتحدة الأمريكية .

وقال إن الولايات المتحدة تعرف جيدا الأسباب الجذرية للصراع في مينداناو التى تكمن فى ضم مينداناو إلى أراضي السيادة الفلبينية عندما منح الأخير الإستقلال فى عام 1946.

وأشار إلى أن مورو كان يدار بشكل مستقل من الفلبين عن طريق إنشاء مقاطعة لأهل مورو عام 1903 والتي تعارض بشدة الإنضمام إلى الفلبينيين حينئذ حالما يتم منح الاستقلال للفلبين.

" وفضل مورو البقاء تحت الإمرة الامريكية المباشرة حيث يشعرون فيها الأمان الأكثر " , أضافه مانتاويل .

وعندما وجه إليه سؤال عن الدور المحدد الذى قد تلعبه أمريكا فلم يرد مانتاويل بصورة مفصلة إلا أنه اكتفى بالقول إن ذلك سابق على أوانه .

وفى تلك الأثناء مع مقابلة منفصلة صرح سيجيس أنه يجب على الجبهة أن توضح ماذا تريد من واشنطن أن تلعبه من الأدوار خلال عملية السلام نظرا إلى أن ماليزيا قد قامت بالتوسط في المحادثات الجارية بين الحكومة والمتمردين.

" إنه لتطور جدير بالترحيب أن تطالب الجبهة بالحصول على مساعدة من حكومة الولايات المتحدة ، ولكن ينبغى أن أتعرف إلى تفاصيل آلية المساعدة التى تطالبها من قبل أمريكا نظرا لأنها ستكون ذات تأثير على الإطار الذي نعمل فيه " صرح ذلك سجيس خلال مقابلة صحيفة مانيلا تايمز معه . "هل تريد أن تكون الولايات المتحدة وسيطا مع ماليزيا أو جزء من فريق الإتصال الدولى ؟ "

نقلت صحيفة مانيلا تايمز من سيجيس خلال المقابلة قوله : " عندما أبلغوا ( المسؤولون في السفارة الاميركية ) إليّ أنهم يلتقون فى إجتماع ، قلت تفضل " ، قال ذلك المفاوض الحكومي للصحيفة . " إنه من الممكن لكبار الدبلوماسيين بما فى ذلك الولايات المتحدة أن يعقد لقاء مع الجبهة . وذلك يمثل جزء من مشاركتها في الحوار من أجل السلام لاستئناف رسمي لعملية السلام ".

وأضاف " إن هؤلاء الدبلوماسيين يشاركون في حوار سلمي لاقناع الجبهة بالعودة الى طاولة المفاوضات معنا بحيث لا تلجأ هى الى أساليب العنف "، مضيفا ألى أنه هو وباسيت سيعقدان إجتماعا خلال هذا الاسبوع حول ما تم خلال الإجتماع المنعقد فى مينداناو.



كوادر فى جبهة تحرير مورو الوطنية انضموا إلى صف جبهة تحرير مورو الإسلامية



أعده حسن حطاب
16 من أكتوبر 2009 – شنت جبهة تحرير مورو الوطنية حركة تمرد انفصالى وخاض معارك أكثر دموية فى تاريخ البلاد ما بعد الإستعمار ولكن بحلول 12 من سبتمبر 1996 وقع إتفاق سلام نهائى مع الحكومة الفلبينية .

ومع ذلك فإن الجبهة الوطنية تشتكى فشل الحكومة الفلبينية وفاء إلتزاماتها تجاه الإتفاق الموقع وأدهى من ذلك مواصلة شن الهجمات ضد الجبهة الوطنية والمدنيين من قبل القوات الحكومية فى محافظة سولو التى دفعت خالد أجيبون والأستاذ هابير مالك أن يأخذا الثأر ضد القوات الحكومية ببلدتى إندانان ولؤوك التابعتين لمحافظة سولو .

بموجب هذه التطورات الجارية فى الساحة انضم بعض الكوادر فى الجبهة الوطنية إلى صفوف الجبهة الإسلامية لأجل بحث عن كفاح مشروع يقوده شعب مورو لتحقيق الحرية وحق تقرير المصير .

وقال زعيم المجموعة الذى طلب عدم إفصاح هويته وأنه ينتمى إلى دفعة 90 إنه فى هذه الآونة يتطلب انضمام الجميع إلى الجبهة الإسلامية بإعتبارها منظمة إسلامية وحيدة تحظى بالشرعية وذات أجندة واضحة تتمثل فى مطالبة حقوق شعب مورو لأجل تحقيق حق تقرير المصير .



قادة جبهة تحرير مورو الإسلامية التقى بالدبلوماسيين الأمريكيين فى معسكر دارافانان



18 أكتوبر 2009 – التقى قادة الجبهة الإسلامية من لجنتها المركزية برئاسة الحاج مراد إبراهيم بالمسؤوليين الكبار فى السفارة الأمريكية فى مانيلا برئاسة ليزلى إيه باسيط مسؤولة ملحق فى السفارة وتم الإجتماع الجمعة الماضية 16 من الشهر الجارى بمعسكر دارافانان ببلدة سلطان قدارات فى محافظة ماجنداناو .  

استمر اللقاء ساعتين واتسم بالصراحة والبساطة .

وكان قد انضم مع الرئيس مراد غزالى جعفر نائب الرئيس لشؤون السياسية ومهاجر إقبال كبير مفاوضى الجبهة ومحمد أمين أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الاسلامية  وغوردون سيف الله كبير قادة فى قوات بانجسامورو المسلحة الاسلامية (BIAF) والمحامى داتو مايكل مستورا عضو الفريق التفاوضى وجون مانتاويل رئيس فريق الأمانة العامة للجنة تفاوض الجبهة وتوكس إبراهيم رئيس لجنة وقف إطلاق النار فى الجبهة .

ومن المرافقين من السفارة الأمريكية مايكل بيجناتيلو المسؤول السياسى فى السفارة  وإلزايدا واشنطن المديرة الإقليمية لبرنامج معونة الولايات المتحدة للتنمية الدولية وأنطونى سينزى مستشار الشؤون الدفاعى فى السفارة وانضمت خلال الإجتماع السيدة باسيط .

كانت إجراءات أمنية مشددة ومنحت الزيارة تكريم بروتوكولى بصورة بسيطة .

وخلال خطاب ألقته باسيط ، قالت إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم عملية السلام فى مينداناو وخاصة بين الحكومة والجبهة الإسلامية
 
وإن حكومة الولايات المتحدة على استعداد تام لتقديم المزيد من المساعدات والمزيد من الدور المحدد خلال مهام معقدة متداخلة فى عملية السلام بين الحكومة والجبهة الاسلامية ، أضافته الدبلوماسية الأميركية .

أعربت عن شكرها وتقديرها على التزام الجبهة للدفع نحو التوصل إلى حل النزاع سلميا وأضاف أن " حكومة الولايات المتحدة تبدى إحتراما إلى حد كبير نضال شعب وتطلعاته لتحقيق السلام في المنطقة ".

وأكدت " أن توفير المساعدة فى سبيل تحقيق السلام وتأمين الأمن والتنمية فى مينداناو أولوية تضعها حكومتنا على موضع الاهتمام " .

ومن جانبه رد رئيس مراد على ذلك وأعاد التأكيد على الالتزام وعقد العزم من الجبهة الإسلامية منذ بدء مفاوضات السلام فى عام 1997 لأجل حل الصراع فى مينداناو وقضية شعب مورو عن طريق التفاوض للتوصل إلى تسوية سياسية .

" ونحن نبلغ الإمتنان وتهنئة من الجبهة الإسلامية وشعب مورو إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفخامة الرئيس باراك أوباما على الالتزام الراسخ لدعم عملية السلام والتسوية السلمية للصراع بين الحكومة والجبهة الإسلامية ", قاله مراد .

وقال رئيس الجبهة للمسؤولين الأميركيين إن عملية السلام تمضى تدريجيا إلى الأمام واستشهد بما تم مؤخرا من إبرام إطار تفاهمى لتشكيل فريق الإتصال الدولى بإعتباره  تقدم كبير بالنسبة لعملية السلام بين الطرفين .
وأعرب الرئيس أيضا عن تفاؤله بأن الإتفاق الإطارى لإنشاء بعثة حماية المدنيين سوف يتم التوقيع عليه ، موضحا أنه قد تمت موافقته مبدئيا من خلال الإجتماع السابق من قبل الطرفين .

وشرح مراد أن فريق الإتصال الدولى ستشكله دول ومنظمات دولية غير حكومية وشخصيات بارزة ، صمم الفريق لخلق ضغط مناسب من أجل دفع مفاوضات السلام نحو تحقيق تسوية سياسية للنزاع وتفاديا من تكرار ما حدث خلال مأزق سالف ساد بعد فشل توقيع مذكرة الإتفاق حول ممتلكات الأجداد الموقعة بالأحرف الأولية .

كان تجميد التوقيع المقرر تم قبيل ساعات من مراسم التوقيع النهائى فى ماليزيا فى 5 من أغسطس 2008 بناء على صدور تقييد مؤقت من قبل المحكمة العليا الفلبينية بشأن أمور سياسية غير قضائية والذى تسبب إثره تجدد القتال ونشوب الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية والجبهة الإسلامية ثم فى وقت لاحق صدر إعلان عن عدم دستورية المذكرة .

ومن جانبه ناشد غزالى جعفر حكومة الولايات المتحدة توفير المساعدة نحو حل القضية من خلال معالجة الأسباب الجذرية تتمثل فى السياسية الناجمة عن منح الولايات المتحدة الاستقلال لجمهورية الفلبين الذى ضم  وطن شعب مورو بشكل غير أخلاقى وقانوى .

وقال غزالى " إن حكومة الولايات المتحدة تعرف جيدا خلفية الصراع سواء كان من حيث التاريخ أم القانون ، ونحن نؤمن بأنه على إمكان الولايات المتحدة توفير المساعدة لإنهاء الصراع بتسوية سلمية ".

واستدعى مراد ذكرى أن أجداد مورو قد طالبوا الولايات المتحدة الأمريكية رسميا فى عام 1921 ثم فى 1924 و1935 بإستقلال وطن مورو من الفلبينيين فى لوزون وبيساياس فى حالة يمنح الإستقلال للفلبين .

" وفضل شعب مورو حينئذ البقاء تحت حكومة الأمريكية على أن ينضم بلادهم إلى الجمهورية الفلبينية ".

أشاد مراد مساعدات إنسانية وتنموية واسعة النطاق وقدمتها الحكومة الأمريكية من خلال الوكالة الأمريكية للتنموية فى مناطق مورو قائلا إن فوائدها تنساب مباشرة إلى المجتمعات المحلية .

وقال أيضا إن تعهدات المستمرة لسفارة الولايات المتحدة برئاسة صاحبة السعادة السفيرة كينى تثبت أن الحكومة الأمريكية ليست نشطة حاليا فى مينداناو لمكافحة التمرد ومهام مكافحة الارهاب البحتة .

ناشد مراد المسؤولين الأميركيين مواصلة العمل مع الجبهة وقال إنه ليس هناك حكومة يمكن أن تؤثر الحكومة الفلبينية بصورة كبيرة بحسم الصراع فى مينداناو من خلال تسوية سلمية غير حكومة الولايات المتحدة .

وقال مراد " إن صنع السلام وبناءه يجب أن يتم جنبا إلى جنب لحل قضية مورو والصراع فى مينداناو وإن حكومة الولايات المتحدة تقدم مساهمة لا غنى عنها فى هذه الجهود ".
 
وأوضحت السيدة المبعوثة أن القوات الأمريكية فى مينداناو تم نشرها بموجب إتفاقية القوات الزائرة مع الفلبين للمهمة الإنسانية والتنموية بحتة دون مشاركة أى عمليات قتالية عسكرية ضد جماعة ما .




ماركوس : الصراع فى مينداناو عقبة رئيسية أمام التقدم العام في الفلبين



أعده حسن حطاب

15 من أكتوبر 2009 -  فى تصريح للصحافيين لدى وصوله الى مدينة زامبوانجا فى 12 من الشهر الجارى شدد نائب محافظة إلوكوس نورتى فرديناند " بنونج بونج " ماركوس على الحاجة الملحة إلى تسوية الصراع في مينداناو لأجل تحقيق التقدم والتنمية في البلد.

ويقول ماركوس إن صراع مينداناو يمثل عقبة رئيسية أمام التقدم العام للبلاد كلها والذى يحتاج إلى التوصل إلى تسويته فى أقرب وقت ممكن . وأشار إلى ضرورة استئناف محادثة السلام فورا وأن ذلك وسيلة أمثل لتحقيق سلام دائم  فى منداناو .

وخلال الاجتماع الأخير للجنتى تفاوض الطرفين الذى عقدت في كوالا لمبور الماليزية اتفقت اللجنتان على إنشاء مجموعة الاتصال الدولية المكلفة بمراقبة ما يجري من مفاوضات السلام بين الحكومة و الجبهة الاسلامية .

ويأمل شعب مينداناو أن يبرم إتفاق عن بعثة حماية المدنيين من قبل اللجنتين خلال الجولة القادمة ، وستمنح البعثة تفويضا لتأمين حماية المدنيين فى المناطق المتضررة بالحرب فى مينداناو

 

 
Make a Free Website with Yola.